روسيا تعرض على المكسيك الغاز وتكنولوجيا النفط المتقدمة

في سياق الجهود المبذولة لتوطيد الروابط الثنائية في قطاعي النفط والغاز، أعلنت روسيا عن نيتها تزويد المكسيك بالغاز الطبيعي المسال، وعرضت تقاسم أحدث التقنيات الروسية في مجال الطاقة مع الدولة الواقعة في أمريكا الشمالية.

وفي بيان صادر عن السفارة الروسية في المكسيك، نُشر على منصة «إكس»، تم نقل تصريحات وزير الطاقة الروسي، سيرغي تسيفيليف، وجاء فيها: "إننا نتعاون بشكل فعّال مع المكسيك بالفعل، ونمتلك تكنولوجيات متطورة للغاية في ميدان الغاز الطبيعي المسال، ونبدي استعدادنا الكامل لتبادل هذه الخبرات وتزويد المكسيك بالغاز".

وأردفت السفارة الروسية موضحة أن روسيا على أهبة الاستعداد لتقديم التكنولوجيا اللازمة لاستخراج النفط التي تتلاءم مع التحديات الجيولوجية المعقدة، فضلاً عن الحلول المبتكرة لتعزيز كفاءة معالجة النفط. ويمثل هذا العرض فرصة ثمينة للمكسيك، التي تسعى جاهدة إلى تعزيز إنتاجها من النفط والغاز في خضم الصعوبات التمويلية والبنية التحتية المتهالكة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه شركة النفط الحكومية المكسيكية (بيمكس) إلى إعادة تفعيل عدد من الآبار المتوقفة بغية تعزيز مستويات الإنتاج، وذلك بعد إخفاقها حتى الآن في تحقيق الهدف الحكومي الطموح بإنتاج 1.8 مليون برميل يومياً.

وتركز شركة (بيمكس) جهودها على الآبار التي تنطوي على إمكانات لزيادة إنتاج النفط، أو الغاز، أو المكثفات، بيد أن التقدم ما زال يواجه تباطؤًا ملحوظًا نتيجة لشح التمويل وتدهور البنية التحتية. وتشير التقديرات إلى أن شركة (بيمكس) تمتلك أكثر من 30 ألف بئر، يُغلق ما يقارب ثلثها، بحسب ما أفادت به وكالات الأنباء.